الرئيسية / العلاج الوظيفي
العلاج الوظيفي

في مركز ورود الشمس لتنمية قدرات الأطفال، يقدم فريق العلاج الوظيفي خدمات شاملة تهدف إلى تمكين الأطفال من تحقيق أقصى إمكاناتهم في الجوانب الحركية، الحسية، المعرفية، والاجتماعية، بما ينعكس على قدرتهم على المشاركة الفاعلة والمستقلة في الأنشطة اليومية والتعليمية والاجتماعية.
أهداف العلاج الوظيفي لدينا:
- تطوير المهارات الحركية الدقيقة والخشنة.
- تعزيز التكامل الحسي والتنظيم الذاتي.
- تحسين الانتباه والتركيز والوظائف التنفيذية.
- دعم تطور الإدراك والفهم المعرفي.
- تنمية مهارات اللعب التفاعلي والخيالي والاجتماعي.
- تعزيز الاستقلالية في الأنشطة الحياتية اليومية (ADLs).
محاور العلاج الوظيفي في ورود الشمس:
- التكامل الحسي والتنظيم الذاتي
نركز على مساعدة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التكامل الحسي، مثل فرط الاستجابة أو نقص الاستجابة للمؤثرات البيئية، وذلك من خلال:
• جلسات علاجية تعتمد على اللعب الحسي مثل أنشطة اللمس، التوازن، وحركات الجسم.
• تصميم برامج فردية لتحسين تنظيم المدخلات الحسية (السمعية، البصرية، اللمسية) بهدف تعزيز الهدوء والتركيز.
• دمج الأنشطة الحسية اليومية لتحسين قدرة الطفل على التأقلم في البيئة المدرسية أو المنزلية.
- تنمية الانتباه والوظائف التنفيذية
ندعم الأطفال في تطوير مهارات الانتباه والتركيز وإدارة المهام، من خلال:
• تقييم دقيق لمستويات الانتباه باستخدام أدوات قياس متخصصة.
• تصميم تمارين وأنشطة تفاعلية لتحسين الانتباه المستمر والانتباه الانتقائي، مثل ألعاب البحث عن العناصر، ومهام اتباع التعليمات متعددة الخطوات.
• تدريب الطفل على مهارات التخطيط، التنظيم، والمرونة المعرفية الضرورية للنجاح في البيئة المدرسية.
• تقديم تمارين تنشيط الذاكرة العاملة وتمارين التدريب الذهني (Cognitive Training).
- التطور الإدراكي والقدرات المعرفية
نساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم الإدراكية التي تمثل الأساس للتعلم، من خلال:
• تطوير مهارات التمييز البصري والسمعي، مثل التعرف على الأشكال والألوان، وتفسير الأصوات والتعليمات.
• أنشطة لتعزيز الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، والقدرة على اتباع التعليمات المتسلسلة.
• تنمية المهارات الاستنتاجية وحل المشكلات من خلال ألعاب التفكير والأنشطة المعرفية التفاعلية.
- تنمية مهارات اللعب التفاعلي والخيالي
اللعب هو الوسيلة الأساسية لتعلم الطفل، لذلك نركز على:
• دعم مهارات اللعب التعاوني، وتعزيز التفاعل الاجتماعي مع الأقران.
• تدريب الطفل على اللعب التخيلي والرمزي، والذي يساهم في تطوير اللغة والقدرات الاجتماعية والعاطفية.
• استخدام أنشطة اللعب المنظمة وغير المنظمة لتحفيز الإبداع، وتعليم الطفل مهارات المشاركة، الانتظار، ودور الأدوار.
- تحسين المهارات الحركية الدقيقة والكبرى
نقدم برامج موجهة لتقوية العضلات وتحسين التنسيق بين العين واليد من خلال:
• أنشطة التقطيع، التلوين، الرسم، والكتابة لتعزيز التحكم الحركي الدقيق.
• تمارين التوازن، القفز، والتسلق لتحسين القوة الحركية الكبرى والتآزر الحركي.
• برامج دعم الإمساك بالقلم، التهيئة للكتابة، وتحسين الخط باستخدام أدوات وتقنيات مهنية مثل الأقلام التصحيحية وألواح الكتابة المحفزة.
- التدريب على مهارات الحياة اليومية (ADLs)
ندعم الأطفال في تحقيق الاستقلالية من خلال:
• تدريب على العناية بالنفس (اللبس، الأكل، النظافة الشخصية).
• تعزيز مهارات إدارة الوقت والروتين اليومي.
• تعليم الأطفال الاستخدام الوظيفي للأدوات والأجهزة المنزلية البسيطة بطريقة آمنة ومستقلة.